الثلاثاء، أكتوبر 27، 2009





الجراح الفرنسي موريس بوكاي



سلسلة عظماء أسلموا – موقع قصة الإسلام


التعريف به


وُلِد موريس بوكاي لأبوين فرنسيين, وترعرع كأهله في الديانة النصرانية, ولما أنهى تعليمه الثانوي انتظم في دراسة الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب, وارتقى به الحال، حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة، فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته، وغيَّرت كيانه.


قصة إسلامه


اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتمامًا بالآثار والتراث, وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981م، طلبت فرنسا من (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة.


فتمَّ نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر، وهناك - وعلى أرض المطار - اصطف الرئيس الفرنسي منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة؛ ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك، وكأنه ما زال حيًّا!!







عندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا، حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله، وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي, ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسئول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية، هو البروفيسور موريس بوكاي.






كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم ( موريس بوكاي) عنهم مختلفًا للغاية, كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني, وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليله النهائية.لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقًا، كما أن جثته استُخرِجت من البحر بعد غرقه فورًا, ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!! لكنَّ ثمَّة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة - دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة - أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر؟! كان موريس بوكاي يُعِدُّ تقريرًا نهائيًّا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل؛ فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء.


ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر, واستغربه, فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث، وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة, فزاد آخر اندهاشه بقوله: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصةً عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق.
 





فازداد ذهولاً، وأخذ يتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية، أي قبل مائتي عام تقريبًا, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟! وكيف يستقيم في العقل هذا, والبشرية جمعاء - وليس المسلمين فقط - لم يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟!


جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقًا في جثمان فرعون, يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى (عليه السلام) دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة. وأخذ يقول في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم ( صلَّى الله عليه وسلَّم) هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!


لم يستطع (موريس) أن ينام, وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سِفر الخروج) من التوراة قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا. حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه.أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر، ولكن (موريس) لم يهنأ له قرار، ولم يهدأ له بال, منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة؛ فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين.


وهناك كان أول حديث تحدَّثه معهم عمّا اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف، وأخذ يقرأ له قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92].


لقد كان وَقْع الآية عليه شديدًا، ورُجَّت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: "لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن".






إسهاماته


رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].


كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هزَّ الدول الغربية قاطبة، ورجّ علماءها رجًّا, لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة). فماذا فعل هذا الكتاب؟!


من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والتركية والألمانية، لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا.


ولقد حاول من طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب، فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان، وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم)، فلقد شرَّق وغرَّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئًا.


بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز ردًّا على الكتاب, فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعَّن فيه زيادة، أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.






من أقواله


يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه: "لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة, وذلك في نص قد كُتِب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا!!".






ويقول أيضًا: "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة، باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكنت أعرف - قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات - أن القرآن يذكر أنواعًا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة، أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث، وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخًا في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل، فإننا نجد نصّ إنجيل متى يناقض بشكل جليٍّ إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرًا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض"[1].


ويقول الدكتور موريس بوكاي أيضًا: "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة، هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنسانًا، فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره؟!"[2].


وقد منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزتها في التاريخ، على كتابه (القرآن الكريم والعلم العصري).



[1] موريس بوكاي: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، ص 150. [2] موريس بوكاي: دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة، ص145


الاثنين، أكتوبر 26، 2009





جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب.. جاء مجهداً ومتعباً ويتصبب عرقاً بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس، وما أن ملأ الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه إلا وجاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه: أنت عامل ولا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين!رجع المسكين وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه: هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء؟

اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية، وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على شهادة الثانوية.تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة، وحصل على بكالوريوس في الهندسة و رجع لوطنه. ظل يعمل بجد واجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة.سبحان الله!!حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي (وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة) قال له: أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي..



فرد عليه بأخلاق سامية: أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب.. صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن!!


وبعد العرق والكفاح والإخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة.


هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول، شركة أرامكو السعودية..


وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيراً للبترول..


هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي


من أجل أن تنجح عليك أن تجرب الفشل لكي تعرف ما يجب عليك عدم فعله في المرة القادمة


ان الذين هم في قمة الجبل لم يسقطوا هناك فجأة


التحفيز هو ما يجعلك تبدأ، العادة هي ما تجعلك تستمر


الخيال أهم من المعرفة، المعرفة محدودة، بينما الخيال فيطوق العالم بأسره
)لي تعليق على هذه الكلمة تحديداً : المعرفة امر هام وضروري واساس لتحقيق النجاح , ولعل المقصود بإن الخيال اهم هو ان بالخيال نستطيع تطوير المعرفة وتوسيع افقها والمضي بها من خلاله الى مدى ارحب واشمل .. فـ بالخيال نستطيع رسم صور ومجسمات ووجودات لما نحلم بتحقيقه .. اذن .. الخيال مغذي للمعرفة ومنمي لها )؟ 


فقط الذين يجرأون على المضي بعيدا يكتشفون كم هم قادرين على الوصول


*******


انه لأمر هائل قدرة الأشخاص العاديين على الإنجاز رغم اعتقادهم بأنهم أشخاص عاديين


الأشخاص الذين يخافون من الفشل لا يمكنهم معرفة طعم النجاح


لا يهم كم هو صغير الإنجاز الذي حققته، فقط اعترف به


اذا لم تستسلم، ولم تغش، ولم تهرب عندما واجهتك المشاكل، عندها فقط يمكنك الفوز


ضع قلبك في كل عمل تقوم به مهما كان صغيرا، فهذا هو سر النجاح


*******


الإنسان الذي ينجح في حياته هو ذلك الإنسان الذي يضع هدفه نصب عينيه ويعمل على تحقيقه بكل ما أوتي من قوة، هذا هو الإخلاص


الانسان الذين يصل الى أعلى درجة في السلم، تسلق السلم درجة درجة


انها القرارات البسيطة التي نتخذها أنا وأنت، هي التي تصنع مصائرنا


أعط في عملك أكثر مما تحصل عليه بالمقابل، المسؤولية جزء من النجاح


الحياة ليست سهلة، لذا علينا بالمثابرة وعدم الاستسلام، وتدعيم الثقة بالنفس


*******


هناك شيئين في الحياة، اما أن نتقبل الأوضاع كما هي، أو أن نتحمل المسؤولية في تغيير هذه الأوضاع


الأشخاص الفعّالين ليسوا ميّالين للمشاكل، بل ميّالين لاقتناص الفرص، وتدمير المشاكل


ليس هناك شيئ أهم من المثابرة لتحقيق النجاح، بها تهزم كل الصعاب


اعلم ثمن النجاح: انه الإخلاص في العمل، العمل الجاد، والاستمرارية في المواظبة على الأشياء التي لا تعتقد أنها ستتحقق


لا تفزع من أن تكون أفكارك غير معقولة، فكل الأفكار العظيمة بدأت كذلك


*******


كل مشكلة يوجد في داخلها البذرة التي تحول المشكلة ذاتها الى حل، ما عليك سوى اكتشاف هذه البذرة


الشخص المحظوظ هو الشخص الذي صمم على تحقيق هدفه ولم تزعجه الانتقادات ولا الاتهامات


لا تجعل عملك يتحكم بك، بل تحكم أنت بعملك


اتبع حلمك برغبة قوية لتحقق هدفك في الحياة


السر يكمن في تحويل اللاشيء الى شيء عظيم


قوة الثقة بالذات



من أنت؟


كيف يراك الناس؟


هل تؤثر فيك نظرة الناس لك؟


لو وبخك أحدهم.. هل ستتغير نظرتك لذاتك؟



****************


نتأثر جميعا بالظروف المحيطة بنا ... بالناس الذين نتعامل معهم ... بالأحداث التي نتعرض لها ... كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات التي نتعامل مع العالم من خلالها


لكن.. هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك؟



البعض منا يستمد هذه الثقة من الآخرين


لو ابتسم لك رئيسك في العمل فهذا يعني أنك شخص رائع ... لو وبخك فهذا يعني أنك في الحضيض و لا داع لحياتك أساسا


هل هكذا تسير الأمور بينك و بين نفسك؟


هل تقديرك لذاتك يعتمد – أساسا – على تقدير الآخرين لك؟




لو كانت الإجابة: نعم ... فاقرأ هذا الموضوع جيدا



****************



كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو ... لا كما يجب أن يرى العالم ... الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم ... لا طبقا لحقيقة الآخرين






كي تفهم ما أعنيه سأحكي لك هذه القصة



كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد ... وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة .... وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت




وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة ... غابا لفترة ثم عاد واحد منهم


التفوا حوله و سألوه: كيف وجدت المدينة ؟


كيف هم أهلها ؟؟


ما حقيقة ما كنا نسمع عنه؟



أجابهم الرجل بثقة: لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة ... الحقيقة هي أن المدينة هي مرتع الفساد وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء ... لقد كرهت المدينة



عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا ، فانفضوا و عاد كل منهم لعمله



وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني



لم يهتموا بسؤاله عن رأيه ، إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه : لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة ... والحقيقة هي أن المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون .... لقد أحببت المدينة



****************

أصيب الناس بالارتباك ... هل المدينة سيئة أم جيدة؟ هل أهلها طيبون أم أشرار؟



لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية



كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في ما رأيه ... كان هو ملاذهم الوحيد



ذهبوا إليه بالقصة و سألوه: أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار ... والآخر قال أنها فاضلة مدينة بالأطهار ... أي منهم نصدق؟



أجاب الحكيم : كلاهما صادق


وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد : الأول لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة ، فوجدها ممتلئة بالناس بينما الثاني متدين صالح ... لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة ، فوجده ممتلئا بالناس



وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه ... ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه



****************



هل عرفت ما أقصد؟








فكر في شخص رائع تحبه ... فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا



لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ... أيا كان


لأن الناس لا يرون إلا ما في داخل نفوسهم


لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك ... أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع ... لسبب بسيط


هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد


نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه.. لا نظرة الناس لك





الجمعة، أكتوبر 23، 2009





توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية


وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،

بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه

الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا

على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :

" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :

" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها

السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.

ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،

وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،

ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.



هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،

فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،

وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،

فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :

" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،

وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،

بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،

فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :

" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،

وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :

" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة

جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.



غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،

وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا

جامعة ستنافورد العريقة

والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي

شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،

وسواء سمعنا أم لا ،

فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،

ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "

حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "

ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة ...


 

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب .. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه .. حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم .. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب ، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .. و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ، و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها ..


فأخذ يصرخ :- لماذا يا رب ؟ .. حتى الكوخ احترق .. لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان .. والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه .. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! ..

و نام الرجل من الحزن وهو جوعان ، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره .. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .. أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه :- لقد رأينا دخاناً، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! .. فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه.. سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..



قاعدة عظيمة

نعم قاعدة عظيمة لحياتنا ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ... ) سورة البقرة 216.. فتقدير الله كله لنا خير وإن ظهر فى أوقات أنه شر .. فسبحانه الرحيم بنا .. فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء لذلك ختم الله الآية بقوله ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .. وصدق الشاعر حين قال :-

ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه

خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه




اقرأ... وتأمل معي.. بصمت



بعض الظن..


غباء... إعاقة.. هدم.. دمار


قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية.وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلةً وكتباً سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات..ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني).وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي.وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشابٍّ غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها.غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليَّ بصوت مرتفع..فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. !!وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي. هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد..



وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في 'بوفية' الطلاب..فخلف صواني الطعام كان يقف 'الطباخ' وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على 'الغَرف' واختيار الأطباق..ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها).وأذكر أنني كرهتها من أول نظرة - وأفترض أنها فعلت ذلك أيضا - وكنا دائماً نتبادل نظرات المقت والاشمئزاز بصمت..وذات يوم رمقتها بنظرة حادة فما كان منها إلا أن اقتربت مني ومسكتني من ياقة قميصي وهمست في أذني 'هل أنت مسلم؟' قلت 'نعم' فقالت: 'إذاً احذر؛ ما تحمله في صحنك لحم خنزير وليس لحم بقر كما هو مكتوب'!!



وكنت قد قرأت - في مجلة الريدر دايجست - قصة طريفة عن دبلوماسي أمريكي تلقى دعوة لحضور مؤتمر دولي في موسكو..(في وقت كانت فيه حرب الجواسيس على أشدها).






وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية بأن الروس سيتجسسون عليه وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتليء بأجهزة التنصت..وهكذا ما أن دخل غرفته في الفندق حتى بدأ يبحث عن أجهزة التنصت المزعومة - والميكروفونات المدسوسة - خلف اللوحات وفوق اللمبات وداخل الكراسي بل وحتى داخل التلفون نفسه..وحين كاد ييأس نظر تحت السرير فلاحظ وجود سلكين معدنيين (مجدولين حول بعضهما البعض) يبرزان من أرضية الغرفة الخشبية، فأيقن أنه عثر على ضالته.فما كان منه ألا أن أحضر كمَّاشة قوية وبدأ بفك الأسلاك عن بعضها البعض ثم قطعها نهائياً - قبل أن يصعد على سريره لينام -.غير أنه سرعان ما سمع صفَّارة الإسعاف وأصوات استنجاد وصراخ من الطابق السفلي فرفع السماعة ليسأل عما حدث فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال:'لا تقلق يا سيدي؛ سقطت النجفة المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي'!!
 
 
مرة أخرى أيها السادة ...بعض الظن ليس إثماً فقط ؛ بل ويحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق ووحيد!!