الاثنين، مايو 23، 2011

سأل أَحدُ الإنجليز شيخا مسلما

 

لماذَا لَا تُسلِّمْ المرأة المسلمة على الرِّجَال كلهم ؟







فرد عليه الشيخ ردا جميلا قائلا له:



عندكم هل يستطيع أيّ شخص

السلام على الملكة في بريطانيا ؟





قال الانجليزي:

هُناك قانون يُحدد سبع أصناف من الناس

يجيز لهم القانون ذلك .



فرد الشّيخ :

ونحن أيضا عندنا أصناف محدَّدُون تَماما

يجوز لهم ذلك ,



فكما أنكم تفعلون ذلك

احتراما و إجلالا للملكة

نحن عندنا

(في الإسلام)



كل

[ النساء ]

ملكات !‏

تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عامل ، والثاني رأى نفسه فنانا، والثالث رأى نفسه صاحب طموح وريادة ..



(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا)

فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها



(ومغزى القصة : إننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين ) !!!!


يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...!!!!

 

(ومغزى القصة :أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل)




دخل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات

الى مقهى وجلس على الطاولة،

فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه

فسأل الصبي : بكم الآيس كريم بالكاكاو؟

أجابته : بخمســة ريالات

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد

النقــود فسألها مرة أخرى حسنا ً

وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو؟



في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها , فبدأ صبر الجرسونة بالنفاذ



فأجابته بفظاظه: بـأربعــة ريالات

فعد الصبي نقوده وقال سآخذ الآيس كريم العادي.



أنهى الصبي الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة

إغرقت عيناها بالدمــوع أثناء مسحها للطاوله

!

!

!

!



وجدت على الطاولة خمسة ريالات

وكتب الصبي على الفاتورة

أربعة ريالات قيمة الأيس كريم

والريال إكرامية لك

وقالت لنفسها :



لقد حــرم الصبي نفسه الآيس كريم بالكاكاو

حتى يوفر لنفسه ريالاً يكرم به الجرسونة



( المغزى من القصة كثيراً ما نقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين يحملون لنا الكثير من الحب والتقدير



الفرق كبير جدا بين البخل والفقر

من الممكن أن تكون أكرم الناس ولكن

الفقر يجعلك في نظــر بعض الناس بخيل

فلا تبخل بحبك على الذي يحبك



لا تخف وابتسم فأنت أغنى الناس

الأربعاء، فبراير 09، 2011

 
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
   وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل: لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات!!!!
من هذه القصة ندرك أنه:
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كى تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحرى خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ماوراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات.
المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعنقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطئا؟!

لكي أستزيد وتتضح الصورة لي بأن أرى من منظور آخر

الجمعة، يناير 28، 2011




الاولى
 
 
 
 
ليلتي أمس كانت من أحلى ما يكون ، كيف
كانت ليلتك؟
 
الثانيه

كانت بايخة ، زوجي جاء البيت المساء
واكل العشاء في 3 دقايق وبعدها بدقيقتين
إلا وهو نايم
 
الاولى
 
لااااااا بالنسبة لي كانت من أروع
مايكون ؛ فزوجي جاء البيت المساء وأخذني
نتعشى برا في مطعم رومانسي ، وبعدها
تمشينا ساعة كاملة ، ولمن وصلنا البيت
ولع كم شمعة بالبيت وقعدنا ندردش ساعة
كاملة ، أووووووووه كانت خيالية
 
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
.
في نفس الوقت ،،،،
 
 
أزواج نفس الحريم
يدردشون سوا بالعمل
 
 
الاول
 
كيف امسيت أمس؟
الثاني

أبد سلامتك ، وصلت البيت وكان العشاء
جاهز فتعشيت وحطيت راسي ونمت ، ليلة
ممتازة ، وأنت؟
 
 
الأول

أووووووف ، كانت ليلة مأساوية ، وصلت
البيت وماكان فيه عشاء لأن الكهرب مقطوع
لأني مادفعت الفاتورة ، فأضطريت اخذ
زوجتي لمطعم نتعشى سوا وياليتني مارحت
لأن أسعاره مولعة ومابقى معي فلوس عشان
نرجع بتاكسي ، فاضطرينا نمشي ساعة كاملة
لحد ماوصلنا البيت ، ولما وصلنا ماكان
فيه كهرب فولعت كم شمعة بالبيت وأنا
مهموم وماقدرت أنام وزوجتي قاعدة تقرقر
على رأس ساعة كاملة....

الأربعاء، يناير 12، 2011

 
 
بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

· عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

· اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

· حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

· حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

· اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

· اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

· لا تنس.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء


اذا تحدثت مع نفسك، فتأكد انك تتحدث الى انسان يفهمك ..
أحدث صيحة أطلقها أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون
بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي هي
أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر.


فاذا اكتشفت انك تتحدث إلى نفسك بما يقابلك من مشاكل،
أو ما يدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعج
لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة
لتحديد الافكار ومحاولة للوصول إلى علاج للمشاكل التي تقلقك.


ويقول علماء النفس اذا كنت تشعر بقلق أو توتر فجرب وأنت على انفراد
طريقة الحديث إلى النفس بصدق دون محاباة فلربما تكتشف الحقيقة.


هذا وبالإضافة إلى الفضفضة للذات عن طريق الكلام يؤكد علماء النفس
بأن تسجيل المشاعر والعواطف على الورق يساعد على منع الأمراض.
ففي دراسة قوامها 63 مهندسا عاطلين عن العمل طلب من ثلثهم أن يسردوا كيف أمضوا أوقاتهم
منذ تسريحهم من العمل، أما الثلث الأخير فلم يطلب منهم أن يفعلوا أو يكتبوا شيئا.


وتبين أن الذين عبروا عن مشاعرهم لدى فقدانهم وظائفهم كانوا أكثر نجاحا في العثور على عمل جديد
لأنهم قد عبروا عن غضبهم وارتاحوا ولم يحملوه معهم ليجد له منفسا في المقابلات التي أجروها لاحقا
بحثا عن وظيفة جديدة.

إليكم نصيحة تساعدكم في تخفيف غضبكم
- اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به.
- اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه.
- اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك.
- ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق.

الكتابة على الورق تعتبر الطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر
فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة التذكر وتشيط ذاكرتك
لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه

 
 
 
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُر...ِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن.

نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك ...

وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق... إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير... فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...: يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ...!!

إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيدي ' لكنني لم أدري ما العمل! لقد أصبح لي فترة طويلة من اليوم ، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي... ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض ...

ثم تابع كلامه قائلا ...: إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة... وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا... أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه؟ لقد أصبح له فترة من الوقت هكذا، وهو خائف جدا... ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ...!!

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتدأ يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...

بعد إنتهاءه... سأله الولد : والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة... ؟ أجابه الرجل... لا شيء يا أبني... لا تأسف على السيارة ...!

(( لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا... عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه ))


كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً

من الممكن أن يدله على معنى الحكمة

ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.

قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.

لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً.

أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر.

تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز

وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً.

ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة

وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً

يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:

هل تحب أن تشرب شاياً؟

اشتد غضب الشاب وقال في نفسه:

هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج

ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب...فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟

فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي!

فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير،وقال له العجوز:

أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك!

أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل

على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:

ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال:

قد انتهى هذا الاجتماع.

تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً.

ثم نهض ليتركه.

راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه:

لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟

لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز:

أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا

فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً،فقال له:

لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك

فقال له الشاب:

ما معنى ذلك؟فقال له الحكيم:

عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟

- في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أعصّب وأغضب شيئاً فشيئاً

حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟

- كنت غاضباً أكثر وأكثر!قال له الحكيم:

وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟

هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!

- لا، لا يمكن

- وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟

- سال الشاي على الطاولة كلّها

فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك.

جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً!

لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك

ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة

قال له الحكيم: مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟

فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!



وأنت! من يملأ فنجانك؟
 
 

هل تسمح لكل ما حولك أن يملأ فنجانك؟

نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ. أليس كذلك ؟

دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ.

وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر.

جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون

فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث ؟!

أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك

فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟

اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق.

تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟

أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله،

وإذا بكلب يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات...

فما حال فنجانك؟... فما حال فنجانك؟

ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك:

الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك

اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت! كيف حال الفنجان؟

ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً.

إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها.

ألف مبروك!

كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!

بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول:

البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله)

فيفيض فنجانك مرةً أخرى.

إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية

في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث،

وبسبب الأشياء،وبسبب الأشخاص.

ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا

ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟

أحاسيسك وقود حياتك، فأي وقود تختار؟

فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك

يعطينا نتائج،وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.

إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ.

إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغير.

لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية

وتجعله دائماً في المتوسّط.

إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل

وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.

كل فنجان بما فيه ينضح

املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك.

*******************************

الدكتور إبراهيم الفقي من كتاب ( كيف تتحكم في أحاسيسك)

الكاتب والمحاضر العالمي ورائد التنمية البشرية

الثلاثاء، يناير 11، 2011





في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء
 والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ،
 مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .
التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ،
وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .
لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ،
بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .
 
 
حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ،
فتلك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .
وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها
( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .
كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .
فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...
لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .
وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .

 

قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها
وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .
إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ،
 وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظرا أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب !!
  نظرت له في لامبالاة وعادت لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.
ثارت ثائرة الرجل الأبيض ، 
   
واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف . 



لكنها أبت وأصرت على موقفها ،
 فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة
كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .

 

وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .
وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .
استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .
وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .



وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ،
  تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب،
مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة
من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس
التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.
 
وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.
و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر،
تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك
فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين


و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين
  الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الأمريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.
يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها
بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.
ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.
ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .
وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة (  لا ) ..
أشهر (  لا ) في تاريخ أمريكا ..
كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ،
كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .

روزا لويس باركس - (عاشت بين 4 فبراير 1913- 24 أكتوبر 2005)
وبجانبها السيد مارتن لوثر كنج
أشه
فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟
كيف يمكن أن نصنع بأيدنا العالم الذي نحيا فيه ؟

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

يروى أن ملكا كان له وزير حصيف له فلسفة في الحياة
...

" أن كل شيء يقدره الله خير "

فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد برى

وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة

وأخذ يقطعها بالسكين فانفلت منه السكين على إصبعه فجرحه
فقال الوزير : لعله خير

فرد الملك غاضبا : وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟

ثم أمر به فأدخل السجن

في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير

وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام

وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين فلما رأوا الملك

قالوا : هذا سمين يصلح قربانا

فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن قال : لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح
فتركوه فانطلق مسرعا وقد نجا من شر ميتة

فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه

وقال له : لقد كان قطع اصبعى خيرا عظيما فقد نجاني الله به من شر ميتة

ولكن أي خير في أنى سجنتك ؟

فقال الوزير : خير والله يا ملك عظيم

فلو كنت معك لأخذوني أنا قربانا للأصنام

لعلـــــــه خيــــــر

الخميس، يناير 14، 2010




 تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

  قروب مطنـش لزيارتنا اظغط هنا

الجمعة، نوفمبر 13، 2009






هل سمعت هذه القصة من قبل؟


يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....


بدأوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:


قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!


قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!


و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!


و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..


و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!


بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..


كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟










من منهم على خطأ؟






في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟


من الطريف أ ن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..


فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!


قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!


إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!


لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!


لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس


لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..


رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك