الجمعة، نوفمبر 13، 2009






هل سمعت هذه القصة من قبل؟


يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....


بدأوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:


قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!


قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!


و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!


و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..


و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!


بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..


كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟










من منهم على خطأ؟






في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟


من الطريف أ ن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..


فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!


قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!


إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!


لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!


لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس


لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..


رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك






2 التعليقات:

رحيق يقول...

السلام عليكم

البوست اكثر من رائع
نفعنا الله بعلمك

دمت بخير

عصفور طل من الشباك يقول...

سجود

الموضوع مميز

أذكر أنني كنت في ندوة للتنمية البشرية لد. شريف عرفة في ساقية الصاوي وقام بتجربة لطيفة

قام باستدعاء اثنين من الحاضرين

وعلى كاولة أعد ثلاثة أطباق بها ماء

وطلب من الشخص الأول وضع يده في الطبق الأول

ومن الشخص الثاني وضع يده في الطبق الثالث

ثم طلب من كليهما أن يضعا أيديهما في الطبق الثاني ويصفا درجة حرارة الماء

فقال الأول إنه حار

وقال الثاني إنه بارد

وكان الاثنان على حق لأنه كان حارًا بالنسبة للأول لأن الطبق الأول كان ماؤه مثلجًا

وكان باردًا للثاني لأن الطبق الثالث كان ماؤه حارًا للغاية

الحقيقة لها عدة جوانب مع أنها الحقيقة نفسها