الجمعة، أكتوبر 31، 2008
في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث ب البقرَه في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم و النساء استوضحوا خبَرَهقد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا و أنفال ذاك الجود مبتدرَهبه توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماء معتكرَههود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَهمضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْب كهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْسمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْقد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقان ه لمّا جلا غرَرَهْأكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** ك النمل إذ سمعت آذانهم سورَهْوحسبه قصص لل عنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْفي الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْكم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ سبا هم فاطر الشبع العلا كرما ** لمّا ب ياسين بين الرسل قد شهرَهْفي الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََ هْل غافر الذنب في تفصيله سور ** قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْشوراهُ أن تهجر الدنيا ف زُخرفُ ها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْعزّت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْبقاف و الذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْفي الطور أبصر موسى نجم سؤدده ** والأفق قد شقّ إجلالا له قمر هْأسرى فنال من الرحمن واقعة ** في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْأراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها ** وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْكفٌّ يسبّح لله الطعام بها ** فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْقد أبصرت عنده الدنيا تغابن ها ** نالت طلاق ا ولم يعرف لها نظرهْ تحريم ه الحبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْفي نونَ قد حقت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْبجاهه " سأل" نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْوقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا ** مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ مدثرا شافعا يوم القيامة هل ** أتى نبيٌّ له هذا العلا ذخرَهْ في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْإذ كورت الشمس ذاك اليوم و انفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجر َهْوللسماء انشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ فسبح اسم الذي في الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْك الفجر في البلد المحروس عزته ** و الشمس من نوره الوضاح مختصرَهْوالليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ ولو دعا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير ف اقرأ تستبن خبرَهْ في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْكم زلزلت بالجياد العاديات له ** أرض ب قارعة التخويف منتشرَهْله تكاثر آيات قد اشتهرت ** في كل عصر فويل للذي كفرَهْ ألم تر الشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ أرأيت أن إله العرش كرمه ** ب كوثر مرسل في حوضه نهرَهْوالكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْإخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ
التسميات: شعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق